تمثل المخرجة "ديتا ريه توما ومسؤولة في "مركز القومي للفيلم" في ليتوانيا "أغنيس زابانة" بلادهما في مهرجان فجر السينمائي الدولي الخامس والثلاثين بفيلمين وهما "قصة ميلاني" و "المنفى".
واضافت "أغنيس زابانة" انها تبذل قصارى جهودها لتأسيس علاقة بين الثقافتين المختلفتين في إيران وليتوانيا عبر المشاركة في هذا المهرجان وطرح أفلام من سينما منطقة البلطيق وعرض أفلام إيرانية على شاشات سينمات ليتوانيا.
واوضحت انهما تتابعان الأفلام المعروضة في مهرجان فجر السينمائي وتأملان كي تجدا الأعمال المناسبة للتوزيع والعرض في ليتوانيا .
وأردفت قائلة: ان إيران لها تقليد وثقافة سينمائية جيدتان للغاية،مضيفة ان الشعب الليتواني يعرفون السينما الإيرانية عبر أفلام كيارستمي، وبالطبع أصغر فرهادي الذي لاقى فيلمه الحائز على الأوسكار "البائع" إقبالا كبيرا من قبل رواد السينما في ليتوانيا .
وأكدت ان أول فيلم إيراني، قد تم عرضه قبل 25 عاما في بلادها الى جانب إقامة مهرجانات مثل مهرجان"ريغا" السينمائي الدولي الذي يتناول أعمالا في السينما الإيرانية.
وتابعت ان الإنتاج السينمائي في ليتوانيا منخفض أي، نحو خمسة أفلام في السنة ويصبح على وشك عشرة أفلام اذا نضيف أفلام الإنتاج المشترك.
وأشارت إلى انها تعمل بجد لتغير ذائقة الناس من الأفلام التجارية والهوليوودية نحو الأفلام الفنية في السينما ولتحقيق هذا الهدف تم التركيز على تعليم وتعريف الناس بالسينما القيمة وثقافة السينما وإجراء مشاريع سينمائية مختلفة في أوساط الشباب.
د.ت